فينيسيا ـ أ.ف.ب: قال النجم المصري العالمي عمر الشريف امس في فينيسيا انه لا يرى في الأفق حلا للنزاع في الشرق الأوسط ولا يتوقع ان يرى السلام يتحقق في حياته.
واضاف بطل «لورانس العرب» و«دكتور جيفاغو» في مؤتمر صحافي بمناسبة عرض فيلمه «السيد ابراهيم» للفرنسي فرنسوا دوبيرون «لا اشعر بتفاؤل وان كنت آمل ان يرى ابني او حفيدي السلام».
يقوم عمر الشريف في هذا الفيلم الذي يعرض خارج المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (لا موسترا) بدور عربي عجوز يملك محل بقالة في باريس في الستينات وتربطه صداقة بصبي يهودي.
واشاد مدير مهرجان لا موسترا، موريتس دي هادلن، بالرجل «الذي يدعو الى الحوار بين الاديان والثقافات»، وقال «انه اكثر من الرمز العربي لهوليوود، انه سفير ثقافة عريقة وعالم يستحق ان يعرف بشكل افضل بعيدا عن الصور النمطية او الكليشيهات التي تنقلها الينا وسائل الاعلام من خلال احداث نعرفها جميعا».
وأكد عمر الشريف ان «السيد ابراهيم» «فيلم يدعو الى التسامح والحب» وهذا ما دفعني للعودة الى الشاشة.
وقال الشريف، الذي ولد في الاسكندرية قبل 72 سنة «كنت قد فقدت كل حماس للسينما. ثم احببت رسالة الفيلم وفكرت في انه الوقت المناسب للعودة».
وكان من المقرر ان يتسلم عمر الشريف مساء امس جائزة اسد ذهبي عن مجمل اعماله الفنية.