26 صحافيا قتلوا في الواجب خلال عام 2000 وثلث البشرية لا يعرف حرية الصحافة

TT

لقي 26 صحافيا حتفهم اثناء قيامهم بمهمتهم الاعلامية او بسبب آرائهم خلال العام الماضي. وهذا العدد يقل بعشرة عن عدد الصحافيين الذين قتلوا في ارجاء مختلفة من العالم في العام الذي سبقه. جاء هذا في الاحصائية السنوية التي تجريها منظمة «مراسلون بلا حدود» ونشرت في باريس امس.

واضافت المنظمة ان 329 صحافيا جرى اعتقالهم خلال عام 2000، مقابل 446 صحافيا في عام 1999. وان 77 صحافيا ما زالوا قيد الاعتقال حاليا. وهذا الرقم هو الاقل خلال السنوات الاخيرة.

وجاء في النشرة ان 22 صحافيا جرى اغتيالهم بسبب نشاطهم المهني، وان 4 صحافيين قتلوا في حوادث متفرقة، دون ادلة على انهم كانوا مستهدفين شخصيا. ونصف الذين اغتيلوا فقدوا حياتهم في نزاعات محلية في سيراليون وسري لانكا وكولومبيا وغيرها.

اما الدول التي تحتجز النسبة الاكبر من الصحافيين السجناء، فهي حسب تسلسلها في القائمة: بورما والصين وايران واثيوبيا.

وسجلت منظمة «مراسلون بلا حدود» وقائع رقابة حكومية او حزبية على 295 وسيلة اعلامية خلال العام الماضي. وجرى تعطيل عدد من الصحف عن الصدور. وجاءت ايران في مقدمة البلدان التي صدرت فيها قرارات بتعطيل الصحف (30 صحيفة) وتلتها تركيا. مع هذا، يبقى هذا الرقم اقل بكثير من عدد الصحف التي روقبت وعطلت خلال 1999.

وابدت «مراسلون بلا حدود» ارتياحها لتراجع حوادث قتل وملاحقة الصحافيين وتعطيل وسائل الاعلام، دون ان يمنع ذلك من الاشارة الى ان اكثر من 20 دولة في العالم ما زالت تمارس ملاحقة الصحافيين، وان ثلث البشرية لا يعرف حرية الصحافة.