القاهرة ـ رويترز: قال محام ان راقصتين اجنبيتين استأنفتا أمام المحاكم المصرية قرارا لوزير القوى العاملة والهجرة المصري يمنعهما من العمل في البلد الذي تعتبرانه موطنا للرقص الشرقي.
واضاف المحامي محمد ابراهيم الذي يمثل الراقصتين، وهما النمساوية كارولين ايفانوف وراقصة روسية تعرف باسم نور، ان وزير القوى العاملة والهجرة أحمد العماوي أصدر قرارا يمنع الراقصات الأجنبيات من العمل في مصر.
وقال ابراهيم لرويترز «لكل أجنبي الحق في اقامة دعوى أمام محكمة مصرية اذا شعر انه لحق به ضر من قرار اداري»، مضيفا انه أقام الدعوى في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتصل قيمة التذكرة الى 200 جنيه مصري (حوالي 35 دولارا) في عروض كبار الراقصات في الفنادق الفاخرة في القاهرة حيث عادة ما يلقي الحاضرون من الجنسين اكراميات سخية على الراقصة.
وعادت ايفانوف، التي عملت خمسة أعوام في أكبر صالات الرقص في مصر، من جولة خارجية في يوليو (تموز) الماضي، لتجد ان السلطات لا تسمح لها باستخراج رخصة عمل.
وقالت ايفانوف التي تقيم حاليا في استراليا، انها سمعت شكاوى بان الراقصات الأجنبيات يستنزفن الأموال من الاقتصاد المصري، لكنها قالت ان النقود التي تكسبها تنفقها في مصر.
وكانت راقصة شرقية فرنسية تدعى كيتي، 30 عاما، استنجدت قبل ايام بوزير خارجية بلدها دومينيك دوفيلبان التدخل لدى السلطات المصرية للتراجع عن قرارها بمنع الراقصات الأجنبيات من العمل في مصر.
وتساءلت الراقصة الفرنسية في رسالتها «هل سأضطر الى التخلي عن مستقبلي المهني؟».