تبرئة ثلاثة مصورين في قضية مقتل ديانا

TT

بعد ست سنوات من الملاحقات القضائية، برأت محكمة باريس، امس، ثلاثة مصورين صحافيين من تهمة هتك الحياة الخاصة في دعوى اقامها عليهم رجل الاعمال المصري محمد الفايد. وكان المصورون فابريس شاسيري وجاك لانجوفيان وكريستيان مرتنيز قد طاردوا الأميرة ديانا، مطلقة ولي العهد البريطاني، في السيارة التي لقيت فيها حتفها بصحبة صديقها عماد الفايد ليلة الحادي والثلاثين من اغسطس (آب) 1997 في حادث سير في باريس.

ووجهت الى المصورين الثلاثة تهمة تصوير الأميرة الجريحة بعد الحادث. وهي الصور التي رفضت كبريات الصحف نشرها في العالم، احتراماً للساعات الأخيرة للأميرة. وكان النائب العام قد طلب ايقاع عقوبة السجن مع وقف التنفيذ بالمصورين، لكن محاميهم طالبوا ببراءتهم. ودار سجال طويل في وسائل الاعلام الفرنسية حول مسؤولية المصورين الذين طاردوا سيارة ديانا ودودي على دراجاتهم النارية، في التسبب بالحادث. كما طرحت اسئلة كثيرة حول المدى الذي يسمح للعاملين في الاعلام بلوغه عند تناولهم الحياة الخاصة للمشاهير بالأخبار او الصور المختلسة.