وصل عدد الأفلام السينمائية التي صورت في مدينة ورزازات المغربية إلى اكثر من 340 فيلما خلال السنوات الخمس الأخيرة، فيما وصل الاستثمار في هذا المجال إلى 140 مليون درهم (حوالي 14 مليون دولار أميركي).
ويتوقع أن يساهم المركز الأورومتوسطي للتكوين في المهن السينمائية والسمعية البصرية في ورزازات الذي دشن الثلاثاء الماضي في تعزيز موقعها «كاستوديو مفتوح لتصوير أضخم الأفلام العالمية»، على حد قول أحد المهنيين.
ويهدف المركز الأورومتوسطي للتكوين في المهن السينمائية والسمعية البصرية إلى تكوين الشباب المغربي في مجالات متعددة في صناعة السينما مثل الإخراج والتصوير وهندسة الصوت وكتابة السيناريو والتوضيب.
وساهم في إنجاز هذا المركز، الذي بلغت كلفته مليوني يورو، «لاتيوم» الإيطالية ومجموعة «سينيسيتا هولدينغ» ومعهد «ليوس» والشركة المغربية «داغام فيلم» التي تمتلك استوديـوهات «كان زمان» في ورزازات.
ويتوقع أن يتم اعداد أكثر من 200 شاب مغربي في السنة، فيما سيتم فتح ورش للتكوين في مهن التجميل و الماكياج واللباس وتصفيف الشعر والانارة والإدارة والمحاسبة.
يشار إلى أن عددا من الأفلام المشهورة عالميا، صورت في ورزازات من مثل «لورانس العرب» لديفيد لين، و«الرجل الذي أراد أن يصبح ملكا» لجون هيوستن، و«شاي في الصحراء» لبرناردو بيرتلوتشي، و«الملك أوديب» لبازوليني، و«المومياء» لستيفان سومير، و«كاندان» و«المحاولة الأخيرة للمسيح» لمارتين سكورسيزي، و«كليوباترا» لفرانك رودام، و«غلادياتور» لريدلي سكوت. ؤ=