وضعت جمايما غولدسميث، زوجة لاعب الكركيت الباكستاني عمران خان وابنة الملياردير البريطاني جيمس غولدسميث، اعلانا في الصحف الباكستانية الكبيرة اول من امس توضح فيه ان زواجها من عمران خان بخير، في مواجهة الشائعات التي تنشر ان زواجهما يمر بمرحلة صعبة، كما اوردت صحف بريطانية امس.
وجاء في الإعلان ان لا صحة للأنباء التي تردد انها وعمران خان يواجهان مشاكل في زواجهما، وتصر انها ستعود الى باكستان قريبا، كما ذكرت صحيفة «الديلي ميل» اللندنية امس. وافردت صحيفة «الديلي اكسبريس» امس صفحتين للموضوع بعنوان «هل ستكون جمايما سعيدة في يوم من الأيام؟».
ولوحظ ان جمايما، 29 عاما، تقضي معظم وقتها في لندن في الفترة الأخيرة، فهي تهيئ للماجستير في لندن بينما ينهمك زوجها في الحياة السياسية في بلده على بعد اربعة آلاف ميل عنها.
وهي ليست الوحيدة من المشاهير التي تلجأ الى اسلوب الإعلان في الصحف ردا على اشاعات عن حياتها الزوجية، فقد عمل نجم هوليوود ريتشارد غير وزوجته السابقة العارضة العالمية سيندي كراوفورد الشيء نفسه عام 1994 حين نشرا اعلانا في صحيفة «التايمز» اللندنية كلفهما 21 ألف جنيه استرليني ليردا على شائعات حول قرب انفصالهما، لكنهما انفصلا فعلا بعد خمسة اشهر من نشر الاعلان.
ويأتي نشر جمايما للإعلان بعد ازدياد الشائعات في كلتا الصحافتين الباكستانية والبريطانية حول وصول علاقتهما الزوجية الى مرحلة صعبة. وتعليقا على ذلك قالت جمايما الأسبوع الماضي «ادرس الماجستير في لندن، ومن الواضح انني لست في باكستان».
وجاء في الإعلان الذي نشرته الصحف الباكستانية الرئيسية، وباللغتين الإنجليزية والأوردية، وتحت عنوان «توضيح من جمايما» ما يلي: «صحيح انني حاليا ادرس في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية (سواس) في لندن للحصول على الماجستير، لكن بالتأكيد ليس صحيحا انني وعمران نواجه مشاكل في زواجنا. هذا اجراء موقت، وان شاء الله سأعود الى باكستان حين انتهي من دراستي وينتهي انشاء بيتنا الريفي خارج اسلام اباد. لقد تعودنا انا وعمران على مثل هذه الشائعات، لكن على اي حال هذا لن يجعل (الشائعات) اقل ايذاء لمن حولنا خاصة عائلتينا».
وكانت الشائعات حول زواجها قد بدأت مع ظهورها وهي شاحبة وهزيلة في اسبوع لندن للموضة في اكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفسر مقربون لها سبب هزالها بـ«ضغوطات شخصية»، لكنها ارجعت حالتها الى متاعب معوية. وتردد ايضا انها بدأت تقلق من السفر خاصة بعد محاولة اختطاف الطائرة التي كانت عليها في طريقها الى نيروبي قبل ثلاثة اعوام.
وقالت صديقة اخرى لجمايما تعرفها منذ عشرين عاما «مع ان جمايما تحب زوجها لكن ببساطة انها سعيدة اكثر في لندن». وكانت جمايما وعمران خان، 42 عاما، قد تزوجا عام 1995..