محمد منير يهجر القاهرة ليعود إلى قريته بأسوان

TT

بدأ المطرب محمد منير في إنشاء استديو خاص على ضفاف النيل في قريته بأسوان بعد أن قرر الانتقال للعيش هناك بدلاً من الاقامة في القاهرة.

وقال محمد منير لـ«الشرق الأوسط» إنه ظل يحلم بهذا المشروع منذ فترة طويلة. ويهدف من خلاله إلى تحويله إلى مركز لتسجيل الأغاني والموسيقى الخاصة بدول حوض النيل لتوثيقها، باعتبار أن هناك رابطا مشتركا بين هذه الدول في الثقافات رغم اختلافها.

وقال منير ان المشروع سيتم الانتهاء منه خلال 3 أشهر، وانه سيقوم بنفسه بالاشراف عليه. وقال: سأهتم أيضاً بمساعدة وابراز الفنانين المحليين وتبني أفكارهم باعتبار ذلك جزءا من رسالتي كفنان.

وأضاف منير أنه عندما بدأ الحلم بهذا المشروع كانت دول حوض النيل «ثماني دول وأصبحت الآن عشر دول». وقال: أتمنى عندما يكتمل المشروع أن تكون دول حوض النيل دولة واحدة.

وأكد منير أنه سينتقل من أضواء العاصمة القاهرة إلى ضفاف النيل في أسوان للاقامة بصفة نهائية هناك على أن يتردد على شقته في القاهرة عند زياراته القصيرة لها للعمل أو اقامة حفلات أو أية زيارات خاصة به ليتفرغ لعمل الاستديو، الذي قال عنه انه «يقام على أحدث ما توصلت له صناعة الأجهزة الخاصة بالاستديوهات الحديثة في هذا المجال».