تقارير إسبانية تفّند ادعاءات بأن المسلمين يمنعون بناتهم من الدراسة

TT

على الرغم من النظرة السائدة لدى الكثيرين في اسبانيا بأن المغاربة، والمسلمين بصورة عامة، المقيمين على ارض هذا البلد يمنعون بناتهم من الذهاب الى المدرسة، فإن نتائج التقارير الرسمية التي اعلنت أخيرا تشير الى عكس ذلك تماما.

فقد نشرت سكرتارية التعليم والتأهيل المهني في اسبانيا، نتائج دراسة تزامنت مع تقرير اليونيسيف الذي جاء فيه أن 121 مليون طفل في العالم لا يتلقون تعليما أساسيا. وتشكل الاناث منهم 65 في المائة، وان نسبة غير المتعلمات في دول افريقيا الوسطى وشرق آسيا تصل الى 83 في المائة أما بنات المهاجرين في اسبانيا، واغلبهم من المغاربة والمسلمين، فإن نسبة وجودهن في المدارس والجامعات، حسب التقارير الرسمية، متقاربة مع نسبة تواجد الذكور.

وجاء في الدراسة التي نشرتها سكرتارية التعليم والتأهيل المهني في اسبانيا أن نسبة الاناث، من بنات المهاجرين، في رياض الاطفال والمرحلتين الابتدائية والمتوسطة تصل الى حوالي 49 في المائة مقابل 51 في المائة من الذكور. وتشكل الاناث نسبة 45 في المائة مقابل 55 في المائة للذكور في معاهد التأهيل المهني، بينما تعود نسبة الاناث لترتفع الى 54 في المائة، اي أكثر من الذكور الذين يشكلون نسبة 46 في المائة في المدارس الاعدادية.

وتستمر هذه النسبة تقريبا في الدارسة الجامعية حيث تصل نسبة الاناث الى 53 في المائة مقابل 47 في المائة للذكور.