واسفر استطلاع للرأي لهيئة الاذاعة البريطانية بشأن «افضل مادة مقروءة» عن فوز مدوٍ للكتاب، وهو من اهم كلاسيكيات القرن العشرين للكاتب جيه. آر. آر. تولكين الاكاديمي من جامعة اوكسفورد.
وشارك في الاستطلاع 750 ألف شخص صوت ربعهم لصالح «ملك الخواتم». وجاءت الكاتبة جين اوستن في المركز الثاني بكتابها «الكبرياء والتحامل» وثلاثية «أدواته في الظلام» للكاتب فيليب بولمان في المركز الثالث بينما جاء «دليل المسافر الى المجرة» في المركز الرابع و«هاري بوتر وكأس النار» للكاتبة جيه.كيه. راولنغ في المركز الخامس.
وبدأت المنافسة في ابريل ( نيسان) عندما رشح نحو 140 ألف شخص كتبا من بين مائة كتاب يفضلها البريطانيون كجزء من حملة للتشجيع على القراءة.
ودخلت هذه الكتب في منافسة اثارت نقاشا على نطاق واسع بشأن قوة الأدب البريطاني على مر العصور. وارتفعت معدلات بيع الكتب كما زاد معدلات الاستعارة من المكتبات للكتب التي شملتها قائمة المنافسة.
ومن ضمن الذين احتفلوا بنصر اول من امس كان حفيد تولكين، ويدعى سايمون، الذي قال «انه شرف لا يصدقه عقل ان اكون هنا اليوم وان يكون جدي محبوبا بهذا الشكل. توفى الجد عندما كنت في الرابعة عشرة من العمر، لكنه لعب دورا هاما جدا في مساعدتي على اجتياز اوقات عصيبة». واصبح للملحمة التي كتبها تولكين جيل جديد من العشاق بعد ان تم تحويلها الى ثلاثية سينمائية لقيت اقبالا جماهيريا واسع النطاق.