امرأة سوداء تدعي أنها ابنة أحد كبار دعاة العنصرية في أميركا

TT

واشنطن ـ رويترز: قالت صحيفة «واشنطن بوست» ان امرأة ملونة تبلغ من العمر 78 عاما تنوي اعلان أنها ابنة غير شرعية للسناتور الأميركي الراحل ستروم ثيرموند أحد أبرز المنادين بسياسة الفصل العرقي.

وقالت الصحيفة في موقعها على الانترنت ان ايسي ماي واشنطن وليامز، التي عملت امها خادمة في منزل عائلة ثيرموند عندما كانت مراهقة، كانت تنفي الشائعات التي كانت دائما تلاحقها بأنها ابنة ثيرموند.

وتنوي ايسي وليامز عقد مؤتمر صحافي هذا الأسبوع في ساوث كارولاينا التي كان يمثلها ثيرموند في مجلس الشيوخ للاعلان عن ذلك.

وقالت وليامز من لوس انجليس «أقنعني أبنائي الأربعة باعلان الحقيقة. أريد أن أجيب أخيرا على كل تلك الاسئلة.. التي لاحقتني لخمسين أو ستين سنة». وتوفي ثيرموند الجمهوري في يونيو (حزيران) الماضي عن 100 عام. وأعلن مكتبه في حياته قوله ان وليامز كانت صديقة. الا ان وليامز قالت سرا انه يعترف بها ابنة له وكان يساعدها ماليا منذ 1941 حسب قول الصحيفة.

وقالت الصحيفة ان ستروم ثيرموند الابن لم يرد على المكالمات الهاتفية التي تطلب تعليقه.

ولم تقدم وليامز، المدرسة المتقاعدة، دليلا قاطعا على مزاعمها الا انها قالت ان لديها وثائق تثبت أقوالها في الوقت الذي يحاول فيه المحامي المسؤول عن تركة ثيرموند انهاء توزيع التركة.