الفايد يلجأ للقضاء الاسكوتلندي لكشف ظروف مقتل ديانا ودودي

TT

ادنبرة (اسكتلندا) ـ أ.ف.ب: قدم رجل الأعمال المصري محمد الفايد اول من امس طلبا امام القضاء الاسكوتلندي لاجراء تحقيق عام حول ظروف مقتل ابنه دودي والأميرة ديانا في باريس في عام 1997 معتبرا ان وفاتهما نجمت عن «جريمة مدبرة».

وكانت فرنسا وبريطانيا قد رفضتا مثل هذا الطلب، فقرر الفايد رفع طلب امام محكمة ادنبرة لأنه يملك منزلا في اسكوتلندا. ويتوقع ان تستمر الجلسات طوال الأسبوع. وفي ابريل (نيسان) رفض قاض اسكوتلندي طلبا بفتح تحقيق عام تقدم به صاحب متاجر «هارودز» الفاخرة في لندن متذرعا بأن الحادث وقع في فرنسا. وقدم محامو الفايد اول من امس طلبا لاستئناف هذا القرار واستندوا الى المادة الثانية من المعاهدة الأوروبية لحقوق الانسان التي تنص على وجوب اجراء تحقيق كامل في حال حدوث وفاة عنيفة لأحد الأقرباء. وقبيل وصوله الى المحكمة اكد الفايد ان نجله والأميرة ديانا تعرضا للقتل.

وصرح للصحافيين ان «اجمل امرأة في العالم توفيت مع ابني. اكافح منذ ست سنوات وارى النور في نهاية النفق». واضاف، وهو يشير الى مقال صحافي وردت فيه نتائج استطلاع للرأي ان «85% من البريطانيين يعتقدون ان ديانا قتلت مع ابني».

وكان القضاء الفرنسي قد امر في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) بوقف الملاحقات ضد المصورين الثلاثة بتهمة تصوير الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد ليلة وقوع الحادث الذي ادى الى مقتلهما.