اكتشاف نيزك من المريخ في المغرب

TT

باريس ـ أ.ف.ب: اعلن فرنسيان من «صيادي» الاحفورات والاحجار التي تسقط من السماء أمس العثور في المغرب على نيزك جديد من المريخ قد يكشف معلومات حول النشاط البركاني على هذا الكوكب.

وعثر فريق الباحثين عن النيازك والذي يديره برونو فيكتي وكارين بيدو على هذا النيزك المؤلف من قطعتين تزنان 414 و383 غراما في يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) 2001 في جبال الاطلس جنوب المغرب، وقامت بدراسته مجموعة تيودور مونو، وهي مجموعة غير رسمية من الباحثين الفرنسيين تعمل على نيازك الكواكب.

وبحسب نتائج التحليل، فإن النيزك الذي اطلق عليه اسم «ان. واي. ايه 1950» نسبة الى الاحرف الاولى من عبارة شمال شرقي افريقيا بالانجليزية، هو من النوع الاكثر ندرة، وهو كناية عن حجر بركاني يتألف بصورة رئيسية من مادة الاوليفين، المكون الرئيسي لجوف الكواكب، وأحجار البيروكسين والقطع الزجاجية، مما يشير الى قوة الصدمة التي تعرض لها هذا الحجر قبل ان يُقذف الى الارض. وبما ان المواد المنصهرة المندفعة من البراكين هي الوسيلة الرئيسية التي تنقل المياه من جوف الكواكب الى سطحها، فإن العلماء يعتبرون ان هذا النيزك سيسمح بفهم النشاط البركاني في المريخ وتاريخ الكوكب الاحمر الجيولوجي.