الأمير تشارلز يتعهد بأن يثبت براءته من مزاعم تآمره على حياة ديانا

TT

تعهد الأمير تشارلز ليل اول من امس ان يثبت للمحققين ولعموم بريطانيا انه لا علاقة له بمقتل ديانا اطلاقا، كما تعهد ان يتعاون مع هيئة التحقيق تعاونا كاملا لكي تنكشف الحقيقة وتموت والى الأبد المزاعم التي ترددت انه تآمر على حياة مطلقته الأميرة ديانا التي قتلت في حادث سيارة في باريس في اغسطس (آب) عام 1997.

واوردت وسائل الاعلام البريطانية امس ان ولي العهد البريطاني اكد للمقربين له انه سيتعاون كليا مع فريق تحقيق اسكوتلنديارد برئاسة مساعد نائب الرئيس العام للشرطة البريطانية آلان براون لوضع حد لهذه المزاعم، ليس فقط من اجل اثبات براءته من هذه المزاعم فقط بل من اجل ولديه الأمير وليم وهاري اللذين تأثرا جدا لما يجري، ومن اجل بريطانيا ايضا.

وجاء تعهد الأمير تشارلز هذا بعد 24 ساعة على فتح المحقق الشرعي مايكل بورغس تحقيقا رسميا اول من امس لكشف ملابسات مقتل ديانا وصديقها دودي الفايد.

ويتوقع ان يخضع الأمير تشارلز لاستجواب من قبل ضباط الاسكوتلنديارد في نهاية هذا العام، وانه لامفر من الإجابة على اسئلتهم مثل «هل أمرت بقتل زوجتك السابقة»؟ كما سيستجوب اسكوتلنديارد محمد الفايد ، والد دودي، حول زعمه بان ديانا وابنه دودي قتلا في حادث مدبر.

وكان المحقق الشرعي الدكتور جون بورتن دحض اول من امس الإشاعة التي راجت وزعمت ان الأميرة ديانا كانت حاملا من دودي اثناء مقتلها.

وقال الدكتور بورتن لصحيفة «التايمز» اللندنية ان الأميرة ديانا لم تكن تتوقع مولودا اثناء فحصه بنفسه لرحمها خلال الفحص الطبي الشرعي لجثتها.

وكان بورتن واحدا من اثنين فحصا جثة الأميرة الراحلة قبل اعادتها من باريس الى لندن. وقال الدكتور بورتن «لم تكن حاملا. فحصت رحمها بنفسي». واضاف «كنت حاضرا اثناء الفحص الطبي الشرعي لجثتها. لم تكن حاملا، اؤكد انها لم تكن حاملا».