لوس انجليس ـ رويترز: اظهرت وثائق قضائية كشف النقاب عنها اول من امس ان الشرطة التي داهمت مزرعة المغني مايكل جاكسون، بحثا عن ادلة على تحرشه بصبي، صادرت اكثر من عشرة اجهزة كومبيوتر وكاميرات فيديو وكاميرات عادية واشرطة فيديو. لكن الوثائق التي تم اذاعتها بعد تنقيحها بشدة من جانب القاضي المسؤول عن القضية لم توضح عثور الشرطة على اية ادلة ضد المغني العالمي اثناء عملية البحث. وظلت هذه الوثائق محظورة منذ المداهمة لكن رودني ميلفيل، القاضي في محكمة سانتا باربرا العليا، وافق على رفع الحظر عنها بناء على طلب المؤسسات الاعلامية.ويتعلق معظم هذه الوثائق بتصاريح البحث الذي جرى في مزرعة جاكسون في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وعثرت الشرطة على جهاز كومبيوتر محمول داخل دولاب في حمام رئيسي. كما تظهر الوثائق ان ممثلي الادعاء قاموا باعادة معظم اجهزة الكومبيوتر الى جاكسون بعد نسخ ما عليها. كما تظهر الوثائق مصادرة الشرطة لخطابات ووثائق قانونية عثرت عليها في غرفة نوم جاكسون وفي اماكن اخرى رغم عدم وضوح السبب الذي يدعو السلطات للاهتمام بهذه الأوراق. ويواجه جاكسون، 45 عاما، سبع تهم بارتكاب افعال فاضحة مع طفل يقل عمره عن 14 عاما وتهمتين اخريين بتقديم شراب مسكر الى الصبي بهدف اغوائه. ودفع جاكسون ببراءته ووصف التهم بانها «كذبة كبيرة».