في أول رد فعل له على ما أشيع عن علاقة جمعته باحدى النساء رد الداعية الاسلامي المعروف الشيخ محمد جبريل باعلان على الصفحة الأولى في كافة الصحف المصرية أمس، مؤكداً فيه أنه لا توجد أية علاقة أو صلة بينه وبين ما نشرته وتناقلته بعض الصحف، معلنا أنه زج فيه ظلماً وافتراء.
وقال جبريل إنه يشهد الله أنه لم تصدر عنه أية تصريحات لأية صحيفة على الاطلاق في هذا الموضوع المشين والذي لا يمت له بأي صلة. وأهاب جبريل بجموع المسلمين في كل مكان الثبات في مواجهة هذه الحملة الشرسة.
وكانت صحيفة «صوت الأمة» الأسبوعية المستقلة قد نشرت في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي تحت عنوان «بلاغ للنائب العام وشيخ الأزهر» موضوعا عن اعترافات امرأة منقبة اتهمت فيه أحد الدعاة بالتغرير بالنساء. وزعمت أن «هذا الداعية» تزوجها بكلمة منه وعاشرها لمدة عامين، ثم أنكر أنها زوجته. ونسبت الصحيفة في صفحتين للمرأة المنقبة، أن الداعية يقابل ضحاياه علناً في الفنادق الكبرى وأنه رفض توثيق زواجهما، مشيرة إلى أن شقيقه هددها بتلفيق قضية آداب ضدها.
ورغم أن الصحيفة لم تشر صراحة لاسم أي داعية إلا أن السيدة المنقبة حرصت على توصيفه بحيث يمكن معرفته.
وراجت في القاهرة شائعات عديدة بعد نشر هذا الموضوع وقرنته بالشيخ محمد جبريل الذي سارع بنشر الاعلانات المدفوعة في كافة الصحف المصرية لتبرئة ساحته.