«أوسكار» السينما المصرية تكرم مجموعة من الفنانين في يوبيلها الفضي

TT

اقامت الجمعية المصرية لفن السينما حفل توزيع جوائز الأوسكار للسينما المصرية لعام 2003 تحت رعاية وزير الثقافة المصري فاروق حسني احتفالا بمرور 25 عاما على انشائها.

وبدأ الحفل بغناء المطربة المغربية بشرى ثم قام الدكتورعبد المنعم سعد والفنانة مديحة يسري باهداء درع المهرجان للفنان فاروق حسني وتسلمها عنه شريف الشوباشي وكيل اول وزارة الثقافة، ثم جائزة الابداع للنجم عادل امام عن فيلم «التجربة الدنماركية».

وفازت مجموعة من النجوم بجائزة التمثيل في فيلم «سهر الليالي»، وهم منى زكي وجيهان فاضل وعلا غانم وحنان ترك وشريف منير واحمد حلمي وفتحي عبد الوهاب وخالد أبو النجا. وفازت بجائزة احسن ممثلة دور ثان الفنانة انتصار عبد الباسط عن الفيلم نفسه.

وذهبت جائزة احسن ممثل دور ثان الى ماجد الكدواني عن فيلم «مراقبة في تايلند»، وجائزة احسن سيناريو لتامر حبيب عن نفس الفيلم، وجائزة احسن مونتاج لمعتز الكاتب عن فيلم «اللي بالي بالك». وحصل على جائزة احسن موسيقى تصويرية هاشم نزيه لفيلم «سهر الليالي» وجائزة احسن ديكور عادل المغربي في فيلم «التجربة الدنماركية»، وجائزة احسن اخراج هاني خليفة عن فيلم «سهر الليالي»، ولأول مرة جائزة احسن ملصق لسارة عبد المنعم عن فيلم «اللي بالي بالك». وفاز بجائزة احسن فيلم «سهر الليالي» انتاج الشركة العربية للانتاج والتوزيع السينمائي.

وفي حقل الجوائز التشجيعية للشباب فازت نيفين مندور عن فيلم «اللي بالك بالك» وشريف رمزي عن دوره في فيلم «نظرة عين». ثم جاءت جوائز التكريم وكانت لاسم المخرج كمال الشيخ وتسلمها ابنه اسامة، وجائزة التكريم لاسم المخرج عز الدين ذو الفقار وتسلمتها ابنته دينا عز الدين ذو الفقار، وجائزة التكريم لاسم مدير التصوير الراحل دريد سري وتسلمها عنه ابنه هشام سري، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج علي ادريس عن اخراجه لفيلم «التجربة الدنماركية».