الإعدام لمصرية وعشيقها قتلا الزوج وتزوجا في ليلة الجريمة

TT

قضت محكمة جنايات الاسماعيلية بإعدام ربة منزل وعشيقها قتلا الزوج وقاما بدفنه في حديقة المنزل وسهرا حتى الصباح في حجرة المجني عليه بعد ان تزوجا عرفيا في الليلة نفسها. وظلت الجثة مدفونة في حديقة المنزل عاما ونصف العام حتى عاد شقيق الزوج من الخارج وشك في غياب شقيقه الذي كانت الزوجة قد ابلغت الشرطة عن غيابه.

وابلغ شقيق المجنى عليه الشرطة بشكه في الزوجة، واعادت الشرطة التحقيق مرة اخرى. وبتضييق الخناق عليها اعترفت بقتل زوجها بمساعدة عشيقها.

وكانت الجريمة قد حدثت في مدينة الاسماعيلية عندما تعرف ي. م ، 25 سنة، على جارته ا. ع، 28 سنة، ونشأت بينهما علاقة غير مشروعة. وبعد ان تعرف على الزوج م. ع، 45 سنة، اخذ يتردد على منزله ، وعندما بدأ الزوج يشك فيه وفي زوجته بدأ بمراقبتهما، فقرر العشيق والعشيقة التخلص منه واتفقت معه على ترك باب الشقة مفتوحا، وعقب نوم الزوج اقتحم الصديق المنزل وقام بضربه على رأسه بقطعة حديدية وخنقه ثم حمل الجثة ودفنها في حديقة المنزل وتزوج منها عرفيا في الليلة ذاتها.