سينمائيون ونحاتون وتقنيون يؤججون ألق مهرجان مسقط

TT

تتواصل فعاليات مهرجان مسقط 2000 في جميع مواقعه بالعاصمة العمانية مؤكدا حضوره الثقافي والاجتماعي والترفيهي بين مهرجانات المنطقة.

ويشهد المهرجان ما يقارب 120 فعالية متنوعة، ومن اهم المحطات في فعاليات المهرجان «المهرجان الدولي للفنون والحرف الشعبية» الذي يعد ملتقى شعوب وحضارات العالم من خلال تمازج ثقافات ما يقارب من 32 دولة تعرض مختلف الفنون والعروض الحرفية والمعارض التجارية وزعت على شكل اجنحة نفذت حسب انماط معمارية معبرة عن هوية دولها. وتأكيدا لأهم اهداف هذا المهرجان وهو دعم الانتفاضة من خلال الجناح الفلسطيني خصصت مساحة تعد الاكبر بين اجنحة الدول المشاركة للمجسم الكبير لبيت المقدس الذي يعد محطة هامة لزوار المهرجان لما يحتويه من اعمال يدوية وحرفية بالغة الدقة نفذها فلسطينيون محتجزون في السجون الاسرائيلية، وسيكون ريعها لصالح اسر الشهداء والاسرى وأمهات الجرحى والمصابين في انتفاضة الاقصى.

وضمن الفعاليات الفنية والثقافية شهد المهرجان انطلاق الايام المسرحية للفرق الاهلية والمهرجان السينمائي الاول الذي يعد الاهم على خارطة الحركة الفنية في المنطقة حيث شارك فيه ما يقارب من 17 فيلما من مختلف قارات العالم. وتضمنت هذه الفعاليات عقد العديد من الندوات والمحاضرات لكبار النقاد لمناقشة اهم المحاور في قضايا ومشاكل الحركة الانتاجية والتسويقية وخاصة في الجانب السينمائي منها، وفي نفس السياق تعرض العديد من المسرحيات الخليجية التي تحاور فئات عمرية مختلفة.

كما ضمت فعاليات المهرجان ملتقى للنحاتين العرب الذي تشارك فيه نخبة من امهر النحاتين في الوطن العربي، وكذلك قرية تقنية المعلومات التي تشارك فيها العديد من الهيئات الحكومية والخاصة، تهدف الى اطلاع الجمهور بما هو جديد في عالم تقنية المعلومات.

وكذلك جرى افتتاح المعرض التشكيلي العالمي ومعرض التصوير الضوئي من خلال مسابقة التصوير الضوئي لـ35 مشاركا من المهتمين بهذا المجال سعيا من اللجنة المنظمة لتوثيق الرؤيا الفنية وصقل المواهب الابداعية للشباب المشارك.

ويشهد المهرجان ايضا اقامة معرض لعجائب الذهب البحريني، الذي تشارك فيه 18 شركة متخصصة في صناعة الذهب والمجوهرات ويضم المعرض الكثير من التشكيلات الراقية للذهب البحريني، بالاضافة الى معرض السجاد الشرقي.

وهناك العديد من المهرجانات البحرية التي تضمن مسابقات في مختلف السباقات البحرية والرياضية تستقطب حضورا جماهيريا، يصاحب هذه المهرجانات معزوفات لفرق غنائية خليجية وعربية.

كما تشارك بالمهرجان العديد من الفرق الفلكلورية المحلية التي اتت من مختلف مناطق السلطنة.

ويستضيف المهرجان في نهايته نخبة من المفكرين وكبار الشعراء في الوطن العربي امثال محمد اركون وزغلول النجار وجابر عصفور وخليل الشيخ وفاروق شوشة وعبد الرحمن الابنودي وغيرهم.