واشنطن ـ ا.ف.ب: استقبل المغني الأميركي مايكل جاكسون بصيحات الاعجاب اول من امس لدى وصوله الى الكونغرس الأميركي وهو يضع احمر شفاه فاقعا ويرتدي قميصا احمر من الساتان الموشى بالفضة، بينما لقيت الزيارة استهجان اخرين الذين اعتبروا ان على جاكسون ان يبرئ نفسه اولا من اتهامه بالتحرش بالأطفال قبل ان يظهر علانية بين الجمهور.
وجاء مايكل جاكسون الى العاصمة الأميركية لكي يعلن تضامنه مع جهود مكافحة الايدز في افريقيا ومساعدة الأطفال الأفارقة، بناء على دعوة من النائبة الجمهورية شيلا جاكسون ـ لي.
وصاح الفضوليون الذين احتشدوا في ممرات المبنى مع الصحافيين «مايكل، نحبك» و«العدالة لمايكل»، الذي يحاكم بتهمة التحرش جنسيا بفتى كان في الثانية عشرة وقت حدوث الواقعة، في مزرعته في نفرلاند.
وسرعان ما اختفى جاكسون من بين الحشد متوجها الى مستشفى عسكري في واشنطن حيث يعالج عدد من الجرحى القادمين من العراق.
ويواجه جاكسون عقوبة السجن في حال ادانته بتهمة التحرش الجنسي التي ينفيها تماما.
وادلى الفتى الذي يتهمه، وهو في الرابعة عشرة حاليا، اول من امس بشهادته في سانتا باربرا في لوس انجليس امام هيئة المحلفين في جلسة مغلقة.
وكان جاكسون توصل الى تسوية حبية في قضية مماثلة في 1993 قالت الصحف الأميركية انها كلفته مبلغ 25 مليون دولار.