دالاس ـ رويترز: غادر التوأمان المصريان احمد ومحمد ابراهيم، اللذان كانا ملتصقين عند الرأس وتم فصلهما بنجاح، مستشفى في دالاس وانهما يعيشان الان مع اسرتهما لأول مرة منذ فصلهما كما قال الأطباء المسؤولون في المستشفى اول من امس.
وكشف الأطباء ان احمد ومحمد ابراهيم، اللذان سيبلغان الثالثة من العمر في يونيو (حزيران) المقبل وتم فصلهما عند قمة رأسيهما في جراحة استمرت 34 ساعة في اكتوبر (تشرين الأول) الماضي، غادرا المستشفى في الرابع والعشرين من مارس (اذار) الماضي، وانهما يتلقيان حاليا جلسات علاج ضمن المرضى الزائرين بمعدل جلسة واحدة كل اسبوع.
ويعيش الطفلان حاليا مع والديهما وشقيقهما الأكبر في مسكن على مقربة من مستشفى مدينة دالاس الطبية.
وقالت سو بلاكوود مديرة الجمعية الخيرية التي ساعدت في ترتيب جراحة فصل الطفلين «كان الأمر صعبا على كل من كان على اتصال بهما خاصة الممرضات اللاتي كن يتولين رعايتهما يوميا ان نراهما يغادران المستشفى، لكنه شيء رائع ان تعلم انهما يعيشان حاليا مع اسرتهما لأول مرة منذ فصلهما».
ويسير الطفلان الان بأقل قدر من المساعدة. وكان اطباء قد قالوا في فبراير (شباط) الماضي ان التوأمين قد يعودان الى مسقط رأسهما في مصر قبل نهاية العام.
ومن المقرر اجراء جراحة لهما في الأشهر القادمة لاصلاح جمجمتيهما المشوهتين. ووصف أطباؤهما الجراحة بأن مخاطرها محدودة وانها ستوفر غطاء من الألياف الصناعية لحماية جمجمتيهما.