مجلة «ستار» تتوقف عن أخبار الفضائح وتنضم إلى السائد

TT

قررت مجلة «ستار» الأميركية التحول من مجلة فضائحية تطارد المشاهير خاصة السياسيين إلى مجلة ذات اتجاه سائد كمجلة «بيبول».

وتغيرت سياسة المجلة من مراسلين يشترون الشائعات إلى مراسلين يبحثون عن قصة جديدة مثيرة، بحسب ما أوردت وكالة أسوشييتد برس.

وأكدت بوني فوللر من إدارة تحرير المجلة «لم نعد مجلة فضائحية»، وأضافت «ستار» موجودة منذ 30 سنة. قراؤنا أصبحوا أمهات وجدات، لذا كنا بحاجة إلى جيل جديد من القراء الشباب».

ويسعى دافيد بيكر مالك شركة «تايم إنك» الناشرة للمجلة، إلى جذب معلنين أكثر ثراء وثقافة لاستبدالهم بالمعلنين التقليديين. ولتحقيق ذلك تستخدم فوللر نفس المعادلة التي استخدمتها لإشهار اسمها: خلق مزيج من الجنس والشهرة، مع مقالات قصيرة وصور المشاهير في أفضل وأسوأ حالاتهم. وإذا نجحت هذه المعادلة في المجلة، فسوف يضاف ذلك إلى رصيد فوللر الذائع الصيت والذي جعلها من اكثر المحررات نجاحا وشهرة.

وتبيع مجلة «بيبول» 3.6 مليون نسخة أسبوعيا لصالح شركة «تايم إنك»، وسجلت في عام 2003 بيع 3705 ملايين صفحة إعلانات تساوي 744 مليون دولار. وهو اكبرعدد من أي مجلة أخرى، وفقا لمكتب نشر المعلومات، في حين باعت «ستار» 823 إعلانا بقيمة 37 مليون دولار سنة 2003.