فوجئ أهالي حي الساحل، شمال القاهرة، مساء أول من أمس بسقوط رجل في العقد الخامس من عمره على الأرض مفارقا الحياة أثناء اجرائه مكالمة هاتفية من كابينة هاتف عمومية بالشارع. واسرع الاهالي بابلاغ الشرطة التي قامت بنقل الجثة الى مشرحة مستشفى الساحل.
وتبين من التحريات ان المتوفى يدعى حسن. م، 57 سنة، ويعمل سائقا باحدى شركات الأدوية، متزوج من مدرسة ،40 سنة. وكان قد تشاجر مع زوجته بسبب ضربها لطفلتهما الوحيدة. وتطور الشجار الى معركة بالايدي بينهما نتج عنها بعض الجروح والكدمات في رقبة الزوج، وجرح قطعي في وجه الزوجة.
واستدعت النيابة الزوجة التي أكدت امام المحققين ان ما حدث «كان خلافا زوجيا عاديا» ولكنه تطور بينها وبين زوجها الذي خرج غاضبا. وقالت الزوجة انها لم تتصور ان ما حدث سيودي بحياة زوجها الذي تشير المعاينة المبدئية له من قبل الاطباء الى ان وفاته نتجت عن هبوط حاد في الدورة الدموية.
وأمرت النيابة بالافراج عن الزوجة التي أكد الشهود من جيرانها أقوالها، كما أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة الحقيقي.