مصريون يسبحون إلى شاطئ الاسكندرية معتقدين أن مهربيهم بلغوا بهم شواطئ اليونان

TT

اكتشف مصريون بعد أن سبحوا الى الشاطئ أنهم لا يزالون في مدينة الاسكندرية، شمال مصر، وليسوا على ساحل اليونان كما أوهمتهم عصابة نصبت عليهم. وكانوا قد استغلوا مركب الصيد «مصطفى علي» من الاسكندرية وبعد 6 ايام من الابحار بهم طلب منهم قائد المركب ويدعى احمد السمنى القفز من المركب والسباحة الى الشاطئ الذي يقع امامهم بعد الا انهم فوجئوا ان الشاطئ لم يكن غير منطقة العجمي. وألقي القبض عليهم واحيلوا للنيابة العامة للتحقيق.

وذكرت مصادر أمنية أمس أن 44 مصريا من ثلاث محافظات قرب الاسكندرية دفعوا مبالغ مالية للعصابة لتسفيرهم بصورة غير مشروعة الى اليونان للعمل هناك. وقال أحد المصادر «أظهرت التحقيقات أن المصريين سافروا على مركب صيد كبير من الاسكندرية يوم الثلاثاء في الاسبوع الماضي وظلوا في البحر ستة أيام، ثم أوهمهم صاحب المركب أنهم وصلوا الى الساحل اليوناني وطلب منهم السباحة الى الشاطئ».

ونقلت المصادر عن ص. عبد القادر،27 عاما، وهو طالب بجامعة الازهر في القاهرة قوله انه اتفق مع أحد اعضاء العصابة على نقله الى اليونان مقابل 15 ألف جنيه (نحو 2400 دولار) دفع منها سبعة آلاف جنيه. وأضاف عبد القادر أنه صعد الى سطح المركب مع راغبي السفر الاخرين في الاسكندرية بقصد التوجه الى اليونان.

وتضم المجموعة خمسة طلاب وثمانية صيادين و31 مزارعا.