اعترف شقيقان عربيان يقيمان في مدينة ليل، شمال فرنسا، انهما وراء مقتل فرنسي من اصحاب السوابق كان قد قتل والدهما قبل 13 عاما. وكانت الشرطة قد عثرت على جثة دافيد بلانشان، 37 عاما.
وتبين من التحقيق ان القتيل كان قد غادر السجن منذ اسابيع قلائل بعد ان أدين في جنحة.
لكن المحققين لم يجدوا من يمتلك الدافع للتخلص من بلانشان سوى اسرة مهاجر عربي كان قد قضى قتلا على يديه في عام 1991. وقد اصدرت محكمة فرنسية، آنذاك، حكما بالسجن لمدة عشر سنوات على القاتل، وافرج عنه بعد ان امضى ست سنوات وراء القضبان. والقت الشرطة القبض، الاسبوع الماضي على اربعة افراد من اسرة العربي القتيل، وتم اخلاء سبيل اثنين منهم بعد ان اعترف الشقيقان عمار، 27 عاما، ومالك، 24 عاما، بأنهما اقتحما شقة بلانشان ليلة الخامس والعشرين من الشهر الماضي، وضرباه بعارضة خشبية ضربة قاتلة، وتركاه يتخبط بدمه، لانهما يعتبران ان الجزاء الذي اداه عن مقتل ابيهما لم يكن كافيا.