قاعة «رويال ألبرت» اللندنية رقصت على صوت كاظم الساهر

TT

غنت ورقصت قاعة الرويال ألبرت هول اللندنية العريقة ليلة أول من أمس على صوت وأنغام الفنان كاظم الساهر في واحدة من أجمل حفلاته الغنائية في أوروبا، حسبما قال لـ«الشرق الأوسط» أكثر من متابع لفنه ومقرب لفرقته.

وكان الجمهور متهيئا للغناء والرقص من قبل ان يطل الساهر، الذي أطرب وأسعد وأيضا أبكى جمهوره عندما أستقبل ثلاثة أطفال من ضحايا الحرب العراقية بينهم علي عباس وعلي حسين. وخاطب الساهر الحضور الغفير قائلا «هذه هي نتائج الحروب.. الضحايا من الاطفال والابرياء.. كلنا مشردون عن وطننا وبعيدون عن أسرنا ونحن نحلم بعراق مستقر نعود اليه ليلم شملنا». ثم غنى «بغداد لا تتألمي..بغداد انت في دمي».

ومن مفاجآت الحفل استضافة الساهر لعازف الدف الكردي حسين زهاوي وغناء مقطع من أغنية كردية الهبت الصالة رقصا تصدرته حسان الأكراد وشباب منفلت الطرب.

وكانت بحق سهرة الساهر ليلة عراقية عربية غناء وجمهورا. وغنى فيها الساهر من قديمه وجديده حتى تجاوز الوقت المخصص له نزولا عند رغبة الجمهور، الذي لم يتمالك أطربهم من شبابه نفسه فزحف الى المسرح ليفلت عدد من الصبايا والفتيان من سيطرة رجال الامن وصولا الى الساهر تعبيرا عن الاعجاب.