إليزابيث تايلور تلجأ للقضاء للاحتفاظ بلوحة لفان غوخ

TT

لوس انجليس ـ اف ب: رفعت النجمة الهوليوودية المخضرمة اليزابيث تايلور دعوى قضائية ضد عائلة احد ضحايا النازية في المانيا حتى تتمكن من الاحتفاظ بلوحة للفنان فان غوخ، كما افادت مصادر قضائية اول من امس الاربعاء.

واكدت تايلور، 72 سنة، انها اشترت لوحة فانسنت فان غوخ «منظر من كنيسة سان ريمي» التي رسمها الفنان الهولندي سنة 1889 مقابل 257 الفا و600 دولار من مزاد علني اقامته دار سوذبيز في لندن عام 1963 . الا ان احفاد امرأة يهودية هربت من النازية يؤكدون ان اللوحة سرقت من جدتهم ويطالبون باستعادتها او بالحصول على نصف مبلغ البيع وفقا للمستندات القضائية التي نشرت اول من امس. وقام الأحفاد الثلاثة بالاتصال بمدير اعمال النجمة الأميركية، من اصل بريطاني، مدعين انهم ورثة مارغريت موثنر التي فرت من المانيا بعد تولي ادولف هتلر السلطة.

ويؤكد هؤلاء ان النازيين سرقوا اللوحة، الا ان اليزابيث تايلور اكدت من جانبها ان العائلة لم تتمكن من اثبات ملكيتها القانونية للوحة.

واستنادا الى الوثائق فان المطالبين باستعادة اللوحة «لم يقدموا ادنى دليل على انها وقعت في ايدي النازيين او اي معلومات محددة عن كيف فقدت موثنر ملكية اللوحة او متى».

واوضحت تايلور ان كاتالوغ سوذبيز يوضح ان اللوحة كانت ملكا لموثنر الا انها انتقلت عبر قاعتي عرض فني (غاليري) كبيرتين قبل بيعها الى اليهودي الألماني الفرد فولف الذي هرب من النازيين سنة 1933 الى بوينس ايرس.

وتحتفظ تايلور باللوحة في منزلها بلوس انجليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية.