إيطاليا تهيم شجى في الذكرى المئوية لرحيل مؤلف أوبرا عايدة

TT

روما ـ رويترز: سبحت ايطاليا في موسيقى جوسيب فيردي مساء أول من امس، بينما عزفت فرق الموسيقى الحانه وشدى المغنون على ايقاعاته وكرست محطات الاذاعة والتلفزيون نفسها لاحياء ذكرى مرور 100 عام على وفاته.

وما زالت ايطاليا مسقط رأس فيردي تعشقه كواحد من اعظم موسيقييها وتصر دائما على ان تكون الاولى في العالم في الاحتفاء به.

وقالت دانييلا مانشيني، وهي طالبة فنون تعشق فيردي، وهي تقف وسط آخرين تحت المطر المنهمر لسماع واحدة من العديد من موسيقى قداس الموتى الذائعة في ايطاليا «فيردي رائع وموسيقاه تتميز بالشجن، انها موسيقى ايطالية حقيقية». ربما يكون فيردي مشهورا بلقب «عجوز الاوبرا العظيم» بفضل اعماله مثل «عايدة» و«لا ترافياتا» و«ال تروفاتوري» الا ان الحانه التاملية عن الموتى والمكروبين من امثال ترنيمة «يوم الغضب» من قداس الموتى هي التي دوت أول من امس.

وصدحت الموسيقى متعانقة مع رائحة البخور بين جدران كنيسة سانتا ماريا العتيقة التي تعود الى القرن الثاني عشر في تراستيفيري بقيادة جيانلويجي جيلميتي القائد الرئيسي لاوركسترا اوبرا روما.

وفي ميلانو سار نحو ثلاثة الاف شخص على ضوء الشموع الى الفندق الذي مات فيه فيردي عن عمر يناهز 87 عاما، ووضعوا القش في الشارع خارجها كما كان يحدث منذ قرن مضى حتى لا ينزعج الموسيقار اثناء احتضاره.

وفي نهاية الطريق بالميدان خارج اوبرا لا سكالا ارتدى الممثلون زي حقبة فيردي وتصرفوا كاصدقاء فيردي الذين جاءوا لاحياء ذكراه. وخصصت احدى الاذاعات 36 ساعة من برامجها لمناقشة موسيقاه وتأثيرها.

=