غضبت الاميرة آن ابنة الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا غضبا شديدا، ليلة اول من امس السبت عندما علمت ان الشرطة قد استدعيت بسبب مشاجرة دارت بين ابنتها زارا وصديقها رتشارد جونسون. وكانت الحفيدة الكبرى لملكة بريطانيا قد جذبت خارج السيارة والقيت على الارض، مما ادى الى معركة حقيقية بينها وبين صديقها.
ويبدو ان سبب المشاجرة، حسب جريدة «ديلي ميل» البريطانية امس، هو اتهام مازح من صديقة الجوكي وارن مارستون (صديق لجونسون) بأن «زارا لها علاقة سرية مع مارستون صديقها هي»! ولكن مزاحها انقلب الى جد وعنف اذ انها قالت ذلك لصديق زارا وليس لأي شخص اخر، واختارت لحظة قد تكون «موفقة جدا» او «غير موفقة اطلاقا» حسب نياتها.. فقد كانت تقف وقتها الى جانب جونسون من الصقيع، خارج السيارة التي كانوا يستقلونها معا، وقد تخلفت زارا مع مارستون داخل السيارة وهما يتحدثان عن خصائص الخيول! وعندها اندفع جونسون الى السيارة ودارت مشاهد العراك التي انتقلت الى داخل المنزل. ولم تكن زارا اقل عنفا من صديقها الذي كان يطالبها بتسليمه مفاتيح سيارته ليغادرها ويغادر المكان.
وانتقل العراك مرة اخرى الى خارج المنزل وتبادل العاشقان الكلمات والالفاظ المقذعة.. فالاميرة متدربة تحذق ركوب الخيول وغير ذلك من انواع الرياضة، ولا تخلو في نفس الوقت من الميول.. «الشعبية».
وعندما احتدمت المعركة، واستيقظ الجيران من نومهم العميق، لجأ احدهم الى استدعاء الشرطة، خاصة ان احدا لم يكن يعرف ان احد اطراف النزاع اميرة من العائلة المالكة.
وقد حضرت الشرطة بالفعل ولكن زارا كانت قد لحقت بصديقها الذي غادر المنزل راجلا، ولم يكن مارستون حريصا على ابلاغ الشرطة ان الاميرة كانت هناك.
سبب غضب الاميرة آن، لم يصل الى مرحلة الانفجار لانها عودت نفسها على ضبط النفس، وهي صفة حاولت غرسها في اطفالها. ولكن مسلك زارا يوضح انها لم تنجح تماما في ذلك!