لندن ـ رويترز: قال كبير اساقفة كنيسة كانتربري السابق في بريطانيا انه ينبغي لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز أن يتزوج صديقته كاميلا باركر باولز، ووصف الأميرة الراحلة ديانا بأنها كانت ماكرة وغير معصومة من الخطأ.
وقال جورج كاري الزعيم السابق لسبعين مليون مسيحي يتبعون كنيسة انجلترا لصحيفة «التايمز» اللندنية في مقابلة نشرت امس ان الزواج هو «الشيء الطبيعي». واضاف كاري قائلا «الدين المسيحي هو دين المغفرة. كلنا نرتكب أخطاء. الفشل جزء من الحالة الانسانية، وليس هناك شك في انه كانت هناك علاقة حب قويةربطت بينهما ربما منذ أن كانا صغيرين وانها استمرت على مر السنين».
وقال كبير الأساقفة السابق «انه وريث العرش وهو يحبها. الشيء الطبيعي أن يتزوجا».
وحصل تشارلز وديانا على الطلاق عام 1996 بعد أن اعترف كل منهما بالخيانة الزوجية.
وأنحت ديانا باللوم في انفصالها على كاميلا صديقة تشارلز وعلى وسائل الاعلام المتطفلة.
واتبع تشارلز حملة بارعة للعلاقات العامة بشان علاقته بكاميلا منذ طلاقه من ديانا ثم وفاتها في حادث سيارة في باريس عام 1997 .
ورفعت كنيسة انجلترا حظرا على زواج المطلقين في الكنيسة عام 2002 . وقال كاري انه سيكون سعيدا ان يرى الكنيسة تبارك زواج تشارلز من كاميلا الا أنه أضاف أنه لا يعرف نواياهما.