بسبب صعوبة الامتحانات والخوف الشديد السائد بين الطلاب، الى جانب ارتفاع درجات الحرارة في مصر حاليا، وأداء الطلاب لامتحاناتهم في خيام من القماش غير مكيفة، شهدت جامعة المنوفية سبع حالات طلق لطالبات متزوجات أثناء انعقاد لجان الامتحان في وقت واحد أول من أمس، مما اضطر ادارة الجامعة الى الاسراع بنقلهن الى المستشفى الجامعي. وأصدر رئيس جامعة المنوفية الدكتور عباس الحفناوي قرارا بتشكيل لجان خاصة لهؤلاء الأمهات في المستشفى لمتابعة امتحاناتهن مع اعادة امتحان المادة التي داهمهن الطلق خلال أدائها.
الطريف ان رد الفعل لدى زملائهن من الشباب اتسم بالابتهاج للأمر باعتبار مولد هؤلاء الأطفال السبعة بشارة خير تعوضهم عن صعوبة الامتحان التي شكا منها الجميع. وطرح هؤلاء الشباب على زميلاتهم بالجامعة اسماء للمواليد تذكرهن بيوم الولادة ومناسبته، ومن بين هذه الاسماء «امتحان»، «مباشر»، «سؤال»، «مراقب»، «لجنة»، «حل»، «إجابة». وهو الاقتراح الذي رفضته طبعا الأمهات مفضلات تسمية مواليدهن أسماء حديثة. يذكر ان مستشفيات جامعة المنوفية تشهد حاليا 69 لجنة طبية خاصة من بينها حالات الولادة السبع، الى جانب سماح الجامعة بعقد 28 لجنة خاصة للمسجونين الذين يدرسون أثناء قضائهم العقوبة المقررة عليهم.
في نفس الوقت أكد الطلاب الشباب في جامعة المنوفية على صعوبة الامتحانات هذا العام، وانهم شعروا بالحسد تجاه زميلاتهن اللاتي وضعن مواليدهن أمس لأنهن سيتمتعن بلجان خاصة تراعي ظروفهن الصحية.