فيلم وثائقي أميركي يكشف عن حملة طويلة لتدمير الرئيس كلينتون

TT

عرض لأول مرة فيلم وثائقي اميركي بعنوان The Hunting of the President (مطاردة الرئيس) الذي يكشف النقاب عن «حملة عمرها عشر سنوات لتدمير الرئيس بيل كلينتون»، كما يزعم مخرجه ومنتجه. ويعرض الفيلم، الذي يسرده الممثل مورغان فريمان، 90 دقيقة من المقابلات المعاد جمعها. وهو مقتبس من كتاب يحمل نفس العنوان من تأليف جو كوناسون وجيني ليونز. وكان عرضه الأول في مدينة نيويورك اول من امس، وقبله بيوم عرض في اركنساو مقابل 50 دولارا لتذكرة الدخول، التي يذهب ريعها إلى عدة جمعيات خيرية في المدينة، شاهده اكثر من الف شخصية سياسية واجتماعية مهمة في مركز الاجتماعات الرسمي المتاخم للمكان الذي احتفل فيه الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون مرتين بفوزه بالرئاسة، كما أن المركز متاخم لفندق Peabody المعروف سابقا بفندق «آكسلسوار» حيث قام كلينتون بالتحرش ببولا جونز كما زعمت، عندما كان حاكم أركنساو.

وكان بين الحضور الجنرال الديمقراطي ويسلي كلارك، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية هذا العام، لينسحب منها لاحقا، بالإضافة إلى سوزان ماكدوغال، التي فضلت السجن على التعاون مع مدعي قضية «وايت ووتر» كنيث ستار.

ومخرج الفيلم ومنتجه هو هاري ثوماسون، أحد أصدقاء كلينتون المقربين، والذي قال إنه قرأ الكتاب عام 2001 وانه كان متأكدا أنه سيكون فيلما جيدا، بالرغم من مواجهته أوقاتا صعبة لإيجاد تمويل له.

وقال ثوماسون «لقد بدأنا عرضه الآن، وتأخرنا لا يعود لسبب الانتخابات بل مجرّد تأخير، كنا نريد إطلاق هذا الفيلم قبل ستة او سبعة أشهر، إلا أننا لم نستطع».

ويزعم فيلم ثوماسون انه يكشف النقاب عن تلاعب جناح اليمين بوسائل الإعلام وتأثيره عليها، وأن هذا التوجه بدأ مع دعوة الرئيس نيكسون لمكافحة التفكير الليبرالي في السبعينات.