جورجيو أرماني في عيد ميلاده السبعين ثروة بالمليارات وقلق بشأن خلافته

TT

ميلانو ـ ا ف ب: يحتفل جورجيو أرماني «أمير عالم الأزياء» اليوم الاحد بذكرى ميلاده السبعين وملامح الشباب لا تزال تظهر عليه بالرغم من الشيب الذي طغى على شعره، وفي ذهنه هم واحد هو تأمين خلافته.

وقال مصمم الازياء بين المزاح والجد «اعزي نفسي وقد بلغت السبعين بأنني لا ازال افكر واتقدم بطريقة مستقلة بدون ان يتحتم على احد ان يمسك بيدي». كان ذلك الاسبوع الماضي في ميلانو بعد عرض مجموعة ارماني الجديدة للرجال، بين مجاملات واطراء المعجبين بالازياء الجديدة في كواليس «مسرح ارماني» الذي صممه «صديق» ارماني المهندس الياباني الشهير تاداو اندو. كلام كهذا يصعب تصنيفه: هل هو من باب البوح بما يراود ذهن رجل يقف على باب السبعين او من باب الرسالة المبطنة من جانب مدير شركة ضخمة يفتخر بتوظيف خمسة آلاف شخص في العالم وبتسجيل رقم اعمال سنوي قدره 3.1 مليار يورو.

وقصة دار ارماني هي قصة شراكة بين جورجيو المصمم وزميله سيرجيو غاليوتي المدير. لكن في 1985، بعد عشر سنوات على تاسيس شركة «جورجيو ارماني»، توفي سيرجيو ووجد المصمم نفسه وحيدا على رأس الدار. ومنذ ذلك الحين يدير ارماني شركته وحده وبقبضة حديدية كما يقال احيانا، مؤكدا مهارته في مجال العلاقات العامة والتسويق ومحققا نجاحا كبيرا في الاشغال.