ألقت الشرطة البريطانية القبض على شخص تسلل إلى منزل لاعب الكرة ديفيد بيكام ليل الأحد / الاثنين عبر تسلق سور حديقة المنزل، وبيده صفيحة مملوءة بالبنزين، وفقا لمتحدث باسم فيكتوريا بيكام. وذكرت صحيفة «الصن» في عددها امس أن زوجة بيكام، عضو فريق «سبايس غيرلز» الغنائي سابقا، كانت في المنزل مع ابنيها بروكلين وروميو لحظة القبض على المتسلل. ووقت الحادث كان ديفيد بيكام، نجم فريق ريال مدريد، في إسبانيا منخرطا في فترة إعداد للموسم الجديد، كما ذكر موقع تلفزيون «سي.إن.إن» الالكتروني. وأكدت شرطة مقاطعة هيرتفورشاير في انجلترا القبض على المتسلل وعمره 38 عاما، للاشتباه في حيازته لمواد بغرض ارتكاب جريمة، وكذلك حيازته لمخدرات. وذكر المتحدث باسم فيكتوريا، الذي رفض ذكر اسمه، أن الحرس الخاص لبيكام وفيكتوريا قبضوا على المتسلل أولا في حدائق المنزل الكبير الذي يقع على مساحة 24 هكتارا في منطقة ساوبريدجورث بمقاطعة هارتفوردشاير، والذي اشتراه بيكام وزوجته بمبلغ 4.5 مليون جنيه استرليني، قبل أن يصل رجال الشرطة للمنطقة، كما حلقت طائرة هليكوبتر فوق المنزل. هذا وقد أطلقت الشرطة سراح المتسلل المزعوم بكفالة، وصدر قرار يلزمه بالعودة إلى مركز الشرطة المحلي يوم 24 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأفادت صحيفة «الصن» أن المتسلل كان على ما يبدو غاضبا من بيكام، وعازما على إحراق منزله، غير أن الشرطة لم تكشف معلومات عن نيات المتسلل. وقبل اربعة اعوام اعادت عائلة بيكام النظر في نظام الحراسة لمنزلهم بعد ان احبطت الشرطة مؤامرة لخطف فيكتوريا وطفليها.
ونقل عن بيكام امس انه يشعر بقلق كبير على عائلته، لكنه قال انه يشعر بشيء من الارتياح، على الأقل لأن رجال الحراسة استطاعوا القبض على المتسلل. وقال المتحدث باسم فكتوريا انها كانت في المنزل تشاهد التلفزيون مع طفليها ليل الأحد / الاثنين حين استجاب الحراس الخمسة، الذين يلازمون المنزل ليلا ونهارا، لإشارة من جهاز الانذار بوجود شخص في داخل اسوار المنزل فسارعوا والقوا القبض عليه خلال دقائق. ولأن جهاز الانذار متصل بالشرطة، فان هؤلاء حضروا ايضا بسرعة الى موقع الحادث.
ولا يغادر أفراد عائلة بيكام منزلهم بدون حراسهم الشخصيين، وعادة ما ينتقلون بسياراتهم المضادة للرصاص.