القاهرة ـ رويترز: قالت مصادر قضائية امس ان رقية الابنة الكبرى للرئيس المصري الراحل أنور السادات رفعت دعوى قضائية تطلب فيها تسليمها ميراثها من والدها الذي اغتيل عام 1981 . وقال مصدر «أقامت رقية السادات دعوى أمام محكمة القضاء الاداري ضد رئيس الجمهورية بصفته ومحافظ الجيزة بصفته طلبت فيها الحكم بالزامهما بتسليمها ميراثها في بيت والدها في محافظة الجيزة وراتبه». وأضاف أن «ابنة السادات أسست دعواها على الطعن في القرار بالقانون الذي أصدره رئيس الجمهورية المؤقت صوفي أبو طالب بعد يومين من اغتيال السادات، في السادس من اكتوبر (تشرين الأول 1981)، والذي نص على تمليك بيت السادات في الجيزة لزوجته الثانية جيهان صفوت رؤوف (جيهان السادات) ولاولادها منه من بعدها، وتخصيص راتبه لها ولأولادها منه من بعدها». وتابع أن صحيفة الدعوى تضمنت أن ذلك القرار «مخالف للدستور وأحكام الشريعة الاسلامية». وقال سمير صبري المحامي عن ابنة السادات لرويترز ان المحكمة ستنظر في دعواها في 11 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكان صوفي أبوطالب قد شغل منصب رئيس الجمهورية لفترة مؤقتة بصفته رئيس مجلس الشعب (البرلمان) طبقا للدستور الى أن رشح المجلس حسني مبارك الذي كان نائبا للرئيس لمنصب رئيس الجمهورية ثم فاز بالمنصب في استفتاء عام. وللسادات بخلاف رقية ابنتان من زوجته الأولى اقبال ماضي هما كاميليا وراوية.