غادرت نجمة السينما والغناء الأميركية الشابة ماري كيت اولسن المستشفى بعد ستة اسابيع من العلاج من مرض، وصف في حينه انه فقدان الشهية للطعام، كما قال ناطق باسمها اول من امس.
والنجمة البالغة من العمر 18 عاما، والتي دشنت مع شقيقتها التوأم آشلي اولسن، سيرة سينمائية وغنائية واعمالا تجارية في حقل الموضة تقدر قيمتها المالية بأكثر من مليار دولار، هي «في حالة صحية جيدة جدا»، وستستمر في المعالجة بينما تتهيأ للمباشرة في دراستها الجامعية، كما اورد موقع «ياهو» الالكتروني للأخبار امس نقلا عن مايكل باغنوتا مدير دعاية ماري اولسن.
وتتهيأ الشقيقتان ماري وآشلي اولسن التسجيل للدراسة في جامعة نيويورك بمنهاتن الشهر المقبل.
وقال باغنوتا «اهتمامها الان منصب كليا على الدراسة». مضيفا «انها تريد ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي لا الانزواء بعيدا. انها ستمارس حياتها اليومية بشكل كامل وستقوم باشياء كثيرة حرمت منها في الأسابيع القليلة الماضية». وكانت الحالة الصحية لماري اولسن، خاصة نحافتها، موضوع تعليقات كثيرة لوسائل الاعلام لأسابيع عديدة قبل دخولها المستشفى، الذي لم يكشف عن اسمه ولا موقعه، الشهر الماضي بسبب مشاكل فقدان الشهية للطعام. وغادرت المستشفى الجمعة الماضية.
وكانت الشقيقتان التوأمتان ألغتا خططا للقيام بجولة خارج الولايات المتحدة للترويج لفيلمهما الجديد «نيويورك مينت» واطلاق القرص المدمج (دي.في.دي) للفيلم. وتعليقا على اعمال الشقيقتين التجارية الأخرى قال باغنوتا انها تسير بشكل جيد وان جميع شركائهما في الأمور التجارية وقفوا معها في مرضها. وكسبت الشقيقتان الشهرة مذ كان عمرهما لا يتعدى التسعة شهور، حين مثلتا في المسلسل التلفزيوني الأميركي «فول هاوس».