كشفت مباحث القاهرة أمس سر جثة الطالبة في كلية الآداب التي تدعى ي.أ،21 عاما، التي عثر على جثتها وهي مذبوحة ومحترقة، داخل حقيبة سفر في أحد شوارع مدينة نصر بالقاهرة منذ أربعة أيام.
وتبين من التحقيقات أن زميلها الطالب الجامعي م.ع، 22 سنة، استدرجها الى منزله في مدينة السادس من اكتوبر في جنوب القاهرة بزعم وجود شخص من أقاربه يريد التعرف عليها. وما أن وصلا المنزل حتى أغلق الباب وحاول الاعتداء عليها، فقاومته بشراسة شديدة، مما دفعه الى خنقها وتجريدها من مصوغاتها وهاتفها الجوال. ثم قام بعد ذلك بذبحها ووضع جثتها داخل حقيبة سفر حملها إلى سيارة الضحية الخاصة. بعد ذلك توجه بالسيارة الى منطقة مدينة نصر في شرق القاهرة، وسكب على الحقيبة كمية من البنزين مشعلا فيها النيران، وغادر المكان في نفس السيارة بعد نزع لوحاتها المعدنية متوجها الى أحدى الورشات في محاولة لتغيير معالمها، لكنه فشل في ذلك، فترك السيارة في صحراء مدينة السادس من اكتوبر على بعد 30 كيلومترا من منزله، خوفا من افتضاح أمره. إلا أن تحريات رجال المباحث توصلت إليه، فألقوا القبض عليه، واعترف بجريمته خلال التحقيق أمام النيابة، التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجهت له تهمتي محاولة اغتصاب والقتل العمد.