اللبناني باسيل صودا يعود لخزانة الماضي في تصميماته

TT

تعمد مصمم الأزياء اللبناني باسيل صودا استعارة اقمشة مجموعته التي عرضها اول من امس في قصر المؤتمرات بيال ـ وسط بيروت، من خزائن الماضي، وكأنما استحضر بخياله الوان جدته العتيقة والدافئة عنواناً للأزياء التي قدمها.

الا ان هذه الألوان لم تشكل هوية للمجموعة التي بدت متنافرة في جماليتها وفي اسلوبها وكأن صودا اجتهد لارضاء جميع الأذواق الأنثوية.

التايور كان له مكانه بين الأزياء، وان افرط في اناقة لا تناسب النهار، والتطريز الذي اتى متفاوتاً بين فستان وآخر، شكل نقطة ضعف في بعض الأحيان لاسيما عندما كان حاضراً بكثافة غير مدروسة. ولم يوفر المصمم الجلد والفرو، وان بقيا دخيلين على التصاميم. والخصوصية التي بحث عنها صودا، تمكن من تحقيقها في فساتين الأعراس التي استحضرها ايضاً من خزانة جدته بألوانها العتيقة التي ترك الزمن بصمته عليها فجاءت اشبه بقطع ثمينة تليق بالمتاحف.