نيويورك ـ رويترز: اعيد فتح تمثال الحرية أمام الزائرين لأول مرة امس منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) عام 2001 في أعقاب اجراء تحسينات في أنظمة الأمن والسلامة دفعت تكاليفها من تبرعات زادت عن 30 مليون دولار.
لكن المناسبة التي من المفترض ان تكون مناسبة سعيدة خيمت عليها انتقادات من ان قمة أشهر رمز اميركي لن يسمح للزائرين بالوصول اليها، وان واشنطن تقاعست عن الاستجابة لمناشدات من جانب نيويورك لتقديم مزيد من المساعدات لحماية أبنيتها المهددة بشدة.
وكان الصرح القومي الذي يرتفع في مرفأ نيويورك قد أغلق منذ ثلاثة أعوام تقريبا كاجراء احترازي امني بعد ان قتل ارهابيون حوالي 3 الاف شخص في هجمات بطائرات مخطوفة في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا. وغالبا كانت نيويورك هدفا محتملا للارهابيين، وجاء أحدث تهديد يوم الأحد مع تحذيرات حكومية من هجمات محتملة بالقنابل يشنها تنظيم «القاعدة» على مراكز مالية.
وشددت شرطة مسلحة اول من امس الحراسة على بورصة نيويورك للأوراق المالية ومقر مجموعة «سيتي غروب» في مدينة مانهاتن وهي مبان جاء ذكرها على وجه الخصوص في التحذير الأخير.