قضت محكمة في مقاطعة نوفوسيبيرسك بروسيا بالسجن لمدة 14 عاما على ام قتلت ابنها البالغ من العمر خمسة اعوام بتجويعه على مدى عام ونصف العام تعرض فيها الطفل للضرب الذي بلغ حد تكسير ضلوعه. وقضت المحكمة ايضا بالسجن لمدة تسعة اعوام على جدة الطفل يلينا بارانوفا، 42 سنة، فضلا عن الحكم بالسجن لمدة 14 عاما على زوجها الكسندر بارانوف، 40 عاما. وكانت الأم يوليا كيبريانوفا، 22 عاما، قد حاولت استخراج تصريح دفن ابنها الا ان حالة الطفل الذي بدا هزيلا على نحو اثار شكوك الطبيب مما دفعته لمعاودة الكشف الطبي عليه والذي اسفر عن اكتشاف اصابته بكدمات كثيرة وكسور في عدد من اضلاعه. وأكدت التحقيقات ان الأسرة تفننت في تجويع الطفل إلى الحد الذي بلغ ربطه إلى فراشه بسلسلة لا يزيد طولها عن مترين لمنعه من الوصول إلى الطعام. واللافت ان افراد العائلة راحوا يتبادلون الاتهامات فيما بينهم خلال التحقيقات، فيما حاولوا تفسير سلوكم بالعوز والحاجة بينما حاول محامي العائلة القاء المسؤولية على الدولة واجهزتها سواء الرقابية أو الاجتماعية.