فاريا علم تكشف تفاصيل حميمة عن علاقتها بمدرب المنتخب الإنجليزي

TT

تحدثت فاريا علم، سكرتيرة الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، عن علاقتها بمدرب المنتخب الانجليزي سفن غوران اريكسون، والرئيس التنفيذي للاتحاد مارك باليوس بشكل صريح كاشفة تفاصيل حميمة كثيرة لاثنتين من الصحف البريطانية الصادرة امس هما «نيوز اوف ذي وورلد» و«ميل اون صانداي»، مقابل نصف مليون جنيه استرليني، كما زعمت تقارير سابقة.

لكن ماكس كليفورد، وكيل فاريا علم للعلاقات العامة، قال انها كانت على اتصال دائم باريكسون خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما ذكرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية امس.

واضافت الصحيفة نقلا عن كليفورد «انهما يتحدثان مع بعضهما بعضا بشكل يومي».. «انها تفكر فيه كثيرا، وهو يفكر فيها كثيرا. انها اصبحت سيدة في حياته. ولا اقصد أن هذا سيقود الى أي شيء»، في اشارة الى زواج محتمل. وكشفت علم، 38 عاما، في 14 صفحة تفاصيل حميمة عن علاقتها مع الرجلين وعن الأوقات التي قضتها معهما.

وقالت علم لـ«ميل اون صنداي» إنها نفت علاقتها باريكسون مبدئيا أملا في أن يموت الموضوع، مضيفة أنها تنصح اريكسون بالاستقالة.

وقالت لصحيفة «ذي نيوز اوف ذي وورلد».. «الفضيحة ليست في علاقة اريسكون بي لكن في طريقة تناول الاتحاد للقصة وكيفية تغطيتها».

وأضافت «هذا هو سبب استقالتي. ونصيحتي لإريسكون، على اعتبار أن أمره لا يزال يهمني، بأن يستقيل هو الآخر». كما تحدثت علم عن علاقة اريكسون مع شريكته السابقة المحامية الايطالية نانسي ديل اوليو، وكيف انها لم تقبل مبادرته في البداية احتراما لها.

وقالت سارة اوليفر، من صحيفة «ميل اون صنداي» التي أجرت المقابلة مع علم إنها حصلت على موافقة اريكسون. وقالت اوليفر لبي بي سي «إنها تحدثت بعد أن حصلت على موافقة اريكسون، وقالت إنه يعرف أنها ستفعل هذا»، كما ذكر موقع بي.بي.سي الالكتروني امس. وأضافت «أنه يشعر أيضا بأن لها الحق في أن تدلي بدلوها في القصة لتصحيح بعض الأكاذيب التي قيلت عنها. كما يشعر بأن ما حدث كان يجب أن يكون مبنيا على الصدق».

ولم يؤكد جوليس ستينسون، من صحيفة «ذي نيوز اوف ذي وورلد» المزاعم التي قالت إن علم حصلت على 500 ألف جنيه استرليني مقابل نشر القصة .

وقال لبي.بي.سي «لا أستطيع أن أتطرق إلى أرقام، لكن بالنسبة لصحيفتنا فنحن ندفع لقصص كهذه لكننا لا ندّعي أي شيء بهذا الخصوص». وأضاف «مع قصة كهذه حيث تريد البلاد جميعها أن تقرأها، فاننا مستعدون لدفع أعلى مبلغ يطلب فيها»، كما ذكر موقع بي.بي.سي الالكتروني امس.

وكانت ساحة اريكسون قد بُرِّئت يوم الخميس الماضي من اتهامات قالت إنه ضلل الاتحاد الانجليزي بشأن علاقته بعلم، في حين استقال كل من باليوس وكولن جيبسون مدير الاتصالات بالاتحاد بهذا الخصوص أيضا.