هدد ايراني معتقل في مركز الإبعاد في الكويت بالانتحار اليوم (الأثنين) اذا لم يحدد له موعد لمقابلة وزير الداخلية الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح، وذلك لإنهاء ما وصفه بمعاناته التي بدأت منذ ان القي القبض عليه لمخالفته قانون الإقامة.
وطالب حسين محمد حسين شباب، 50 عاما، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» صباح أمس بمقابلة وزير الداخلية أو من ينوب عنه ليشرح له ما تعرض له من ظلم يوم الأربعاء الماضي على يد أحد العاملين في ادارة مركز الإبعاد بطلحة، حيث قام بضربه وسبه، حسب ادعائه.
وادعى شباب أنه نقل يوم الأربعاء الماضي من مكان اقامته في مركز الإبعاد الى ادارة المركز بطلحة، حيث قام شرطي بضربه بقسوة وسبه بشكل مهين وغير مبرر. وأضاف أنهم أعادوه بعد ذلك الى الإبعاد من جديد. وعلل السجين ما حدث له بسبب نشر احدى الصحف المحلية لمشكلته مما أدى الى تعاطف وزارة الداخلية معه.
وأضاف شباب أنه عاش في الكويت 47 عاما أنجب خلالها أطفاله الثمانية، مشيرا الى أنه لم يقترف أي جرم أو حتى مخالفة طوال فترة اقامته في الكويت سوى عدم تجديد اقامته بسبب سجن كفيله من دون علمه، مشيرا الى أنه حاول البحث عنه لإنهاء معاملاته القانونية لكن من دون جدوى الى أن قبض عليه.
وقال شباب إن وزارة الداخلية أعفته من دفع الغرامات المستحقة عليه بعد أن علمت بمشكلته على أن يجد كفيلا جديدا، لكن ادارة السجن تعرقل مساعيه ومساعي البعض لحل المشكلة، كما يدعي.