600 مسافر محتجزون في باخرة ببيروت بعد أن اختفى مستأجرها

TT

تنتظر الباخرة الايطالية «السلام بوكاسيو» في مرفأ بيروت منذ ليل اول من امس ايجاد حل لقضيتها التي ادت الى حجز نحو 600 مسافر لبناني واجنبي على ظهرها لساعات تنقلت خلالها بين مرفأي طرطوس في سورية وبيروت، بعدما قدم وكيلها استقالته قبل وصولها المقرر الى لبنان بثلاثة ايام.

واعلن امس ان مالك الباخرة عمر ممدوح اسماعيل، وهو مصري الجنسية، سيأتي الى بيروت لحل الاشكالات الادارية المتعلقة بعمل الباخرة، بعدما ذكرت معلومات ان مستأجر الباخرة توارى عن الأنظار وان وكيلها قدم استقالته وبالتالي لم يعد هناك من يتولى معاملاتها الادارية.

وكان 600 راكب عل ظهر الباخرة انتقلوا من مرفأ لارنكا باتجاه بيروت، الا ان الباخرة عدلت مسارها باتجاه مرفأ طرطوس، حيث رفضت السلطات السورية السماح للركاب بالنزول بسبب عدم وجود علم مسبق بوصولها وفي غياب من يتولى معاملاتها الادارية. وبقي الركاب في الباخرة لساعات انتهت باتصال اجراه المدير العام للنقل البري والبحري في لبنان عبد الحفيظ القيسي بقبطان الباخرة ليبلغه ان بامكانه التوجه الى مرفأ بيروت، حيث يمكن للركاب النزول من دون تحميلهم مسؤولية ما جرى، الامر الذي حصل.

وامس اجرى القيسي اتصالاً هاتفياً بمالك الباخرة في مصر ممدوح اسماعيل وطلب اليه الحضور الى بيروت للتفاوض معه بالنسبة الى نقل ركاب الباخرة. وذكر القيسي ان اسماعيل كان متجاوباً جداً وانه ابلغه بانه سيتوجه الى بيروت لاتمام عملية مغادرة الركاب في نفس الباخرة، مرجحاً ان يتم هذا الامر خلال ساعات، الى جانب العمل على مغادرة جميع السياح الذين قدموا عبر الشركة الى بيروت (يزيد عددهم على 4 آلاف شخص مع سياراتهم الى جانب الأشخاص الذين كان من المفترض ان يغادروا اول من امس وعددهم 750 راكباً).