إيران تفكر باعتماد لباس «وطني إسلامي»

TT

طهران ـ ا.ف.ب: صرح النائب الايراني عماد افروغ امس، ان البرلمان الايراني يفكر في اعتماد لباس للايرانيين يكون في الوقت نفسه نموذجا «وطنيا وإسلاميا»، وذلك من اجل محاربة آثار الموضة.

ونقلت وكالة الأنباء الايرانية عن افروغ، رئيس اللجنة البرلمانية الثقافية، قوله «علينا ان نفكر في اتجاهات جديدة تتوافق مع الزي الاسلامي». واضاف «ان الرجال والنساء في ايران يحتاجون الى لباس وطني».

واشار الى ان مشروع قانون عرض على مركز الأبحاث في البرلمان لابداء الرأي، وهو «يشكل خطوة مهمة باتجاه اصلاح الموضة».

واوقفت مئات الايرانيات خلال الأشهر الأخيرة بسبب عدم تغطية شعرهن كما يجب او بسبب عدم ارتدائهن معطفا يخفي تفاصيل الجسم او بسبب مبالغتهن في التبرج. واعلنت الشرطة انها لن تتهاون مع النساء اللواتي يعتبرن انفسهن «عارضات ازياء».

وتتعرض النساء اللواتي لا يلتزمن باللباس الاسلامي لعقوبات بالسجن تتراوح بين عشرة ايام الى شهرين والى غرامات بين 50 ألفا الى 500 ألف ريال (7.5 الى 57 دولارا).

الا ان المحافظين لاحظوا ان هذه العقوبات لم تعد تردع عددا كبيرا من الأشخاص.

وبدأ التلفزيون الرسمي منذ ايام حملة في هذا الاطار، وهو يطرح على مشاهديه السؤال التالي: ما هي الموضة؟ ليجيب عبر اظهار الشباب الذين يقلدون بمظهرهم المشاهير الذين يرونهم على قنوات التلفزة الفضائية، ما يثير الغضب في اوساط كبيرة من الشعب.