الإعدام للصوص الآثار في الصين

TT

أصدرت المحاكم الصينية حكما بالإعدام على أحد مسؤولي الآثار الصينيين بتهمة سرقة الآثار. وقالت مصادر صحافية حكومية إن لي هيتاوا قد أدين من قبل المحكمة بتهمة سرقة ما يزيد على 250 قطعة آثار عبر فترة تربو على عشر سنوات، كما ذكر موقع «بي.بي.سي» الالكتروني امس. وتعتبر هذه القضية من أكبر قضايا السرقات منذ بداية حكم النظام الشيوعي في الصين. كما اصدرت نفس المحكمة احكاما بالسجن على أربعة اشخاص أخرين لتورطهم بتهمة سرقة آثار يعتقد أنها من أهم القطع الآثرية الصينية. وذكرت وكالة الأنباء شينخوا أن لي كان يعمل مديرا لوحدة حماية الآثار. وقد أدانته المحكمة بتهمة سرقة 259 قطعة اثرية من قصر جبل شانجدي الواقع في اقليم هيبي الذي تعتبره منظمة اليونسكو موقعا أثريا عالميا. وحصل لي على 460 ألف دولار أميركي مقابل بيعه القطع الاثرية المسروقة. وتقول مصادر الشرطة الصينية إن لي قام باستبدال القطع الاثرية المسروقة بأخرى مقلدة، لكنه في أحدى المرات نسي استبدال بعض القطع التي سرقها مما أدى إلى انكشاف السرقات. يشار إلى أن القطع الاثرية الصينية تباع بأسعار خيالية في السوق العالمي. وقد خسرت المتاحف الصينية آلاف القطع الأثرية بسبب السرقة من قبل موظفين يعملون بها أو عصابات منظمة.