اختار طبيب لبناني شاب الانتحار داخل المستشفى التي يعمل فيه واضعاً بذلك حداً لأزمة نفسية كان يعيشها. وأفاد تقرير لقوى الأمن الداخلي ان آمر فصيلة ميناء الحصن في شرطة بيروت تبلغ اقدام طبيب في الثالثة والثلاثين من عمره على الانتحار داخل المستشفى، حيث يعمل في بيروت. وقد افاد شقيق المنتحر انه تلقى اتصالاً من الأخير اعلمه فيه انه قرر الانتحار بسبب الأزمة النفسية التي يعانيها، وانه أجهز على نفسه قبل أن يدركه شقيقه ويمنعه من الانتحار.
وقد كلّف المحامي العام الاستئنافي في بيروت بيار فرنسيس الطبيب الشرعي ومكتب الحوادث للكشف على الجثة قبل تسليمها الى ذويها.
الى ذلك عثر اول من امس على صاحب أحد أعرق معارض المفروشات في بيروت، وعمره سبعون عاماً جثة هامدة داخل محله مصاباً بطلق ناري في رأسه، وكشفت التحقيقات ان المتوفى أقدم على الانتحار بمسدس حربي عائد له بسبب تعرضه لأزمة مالية تقدر بمليون دولار ترتبت كديون بذمته للمصارف.
وفي مدينة صور الجنوبية عثر على شاب في الثلاثين مشنوقاً داخل منزله، وبعد معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي عفيف خفاجا لم تتبيّن أية جريمة قتل وجرى تسليم الجثة الى ذويها.