أظهرت دراسة سينمائية متخصصة ان عام 2003 يشكل نقلة نوعية جوهرية في بريطانيا، إذ بلغ عدد الذين شاهدوا عروض السينما ما يقارب 167.3 مليون شخص. وبلغت عائدات دور العرض في بريطانيا وحدها 742 مليون جنيه استرليني، أي بارتفاع يقدر بـ 130 بالمائة بالنسبة لمعدلات العشر سنوات الماضية.
وأظهرت الدراسة، التي أعدها عدد من المتخصصين في مجال صناعة السينما، أن معدل ارتياد دور السينما، عاد وارتفع خلال عام 2003، ليصل إلى ثاني مستوى يصل إليه في بريطانيا، خلال الثلاثين عاما المنصرمة، كما ذكر موقع «سي.إن.إن» الالكتروني امس.
وتفيد التقديرات أن غالبية البريطانيين ارتادوا دور العرض مرة واحدة على الأقل، خلال العام الماضي، بينما ارتاد ربع السكان دور العرض، بشكل منتظم مرة واحدة شهريا. وأكد سينمائيون بريطانيون أن عشرة أفلام بريطانية ناجحة، جمعت أكثر من مليار دولار، في وقت لم تكن فيه الأفلام المتسلسلة الشهيرة، مثل «هاري بوتر» و«جيمس بوند» قد عرضت في دور العرض بعد. ويعمل في صناعة السينما والفيديو البريطانية 57 ألف شخص، وعددهم بذلك يكون قد سجل ارتفاعا بمقدار 77 بالمائة عن عددهم في السنوات العشر الماضية.