باريس ـ أ.ف.ب: ذكرت صحيفة فرنسية أمس أن طفلا جزائريا في الشهر السادس من عمره احتجز 48 ساعة في قاعة انتظار مطار اورلي قبل أن يسمح له بدخول الأراضي الفرنسية مساء أول من أمس (الثلاثاء).
وكانت سيدة تحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية تبنت الطفل. وكتبت صحيفة «ليبراسيون» أنه «خلال 48 ساعة دفع طفل دائم الابتسام، في شهره السادس، ثمن قوانين ساركوزي (نيكولا ساركوزي، وزير الداخلية الفرنسي السابق) والاندفاع اللامحدود لموظف في شرطة الحدود». وولد الطفل «دهمان»، حسب «ليبراسيون» في 18 فبراير (شباط) 2004 في الجزائر من والدين مجهولين، وسلم بعد سبعة أيام من ولادته الى كاميليا وهي «امرأة شابة تحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية». وبعد أن حصلت كاميليا على حق تبني الطفل من السلطات الجزائرية، توجّهت الأحد الماضي الى فرنسا من دون أن تحصل على تأشيرة دخول مسبقة للطفل. ولدى وصولها إلى مطار أورلي رفض شرطي إعطاءها الإذن بإدخال الطفل من دون سمة دخول في إطار «قانون ساركوزي».
وقالت محامية المرأة آن بريمو، «في الماضي، قبل إقرار قانون 26 سبتمبر (أيلول) العام الماضي، كان القانون المدني ينص على أن طفلا برعاية مواطن فرنسي يمكنه الحصول على الجنسية الفرنسية بمجرد التصريح عن وضعه».
وأضافت «اليوم يفترض أن يكون الطفل أصبح برعاية مواطن فرنسي منذ خمسة أعوام على الأقل» ليحصل على الجنسية.