من عرض الأزياء قفزت الحسناء الفرنسية ليتيسيا كاستا الى السينما، وبينهما قدمت افلاما تلفزيونية، قبل ان تقف اخيرا على خشبة مسرح انطوان في باريس لتدشن مغامرة فنية جديدة تضعها على المحك. ان المسرح هو الامتحان الذي يكرم فيه الفنان أو يهان.
تقوم ليتيسيا ابنة كورسيكا المتزوجة من مصور لبناني الأصل، بدور «اونديني» في مسرحية جان جيرودو التي تحمل الاسم نفسه ويخرجها جاك فيبير. ويعتبر الدور تحديا للعارضة السابقة ابنة الستة والعشرين ربيعا، لأن الجمهور ذا الذاكرة القوية سيقارن بينها وبين الممثلة ايزابيل ادجاني التي أدت الدور نفسه على المسرح قبل ثلاثين عاما.
وأمام الصحافيين اعترفت ليتيسيا بأن دخول المسرح مخاطرة يجب ان يحسب لها ألف حساب. لكنها اضافت انه مدرسة استثنائية ستدفعها الى تقديم افضل ما لديها من مواهب، عدا عن انه التعويض عن الصفوف الدراسية التي تركتها مبكرا بعد ان اجتذبتها أنوار عروض الأزياء.
تتحدث المسرحية عن امرأة خرافية من ماء، توافق على التحول الى كائن بشري بعد ان تقع في الحب، وكل ما يتبع ذلك من مكابدات.