دراسة تحذر من التأثيرات السلبية لنبات الزلوع على النشاط الجنسي

TT

كشف فريق علمي في جامعة مؤتة جنوب الاردن عن التأثيرات السلبية لنبات «الزلوع» على النشاط الجنسي لدى الذكر والانثى.

وقال عميد كلية العلوم في الجامعة الدكتور خالد الطراونة الذي ترأس الفريق العلمي في بيان صحافي امس، انه تبين من خلال دراسة وتجارب علمية اجريت في مختبرات كلية العلوم على مدى السنتين الماضيتين على نبات الزلوع، انه يؤثر وبشكل كبير على الناحية الجنسية. واوضح ان مشروع البحث العلمي تناول دراسة انواع من الاعشاب اهمها الجرجير والكافور وحبة البركة، مشيرا الى ان الجرجير يحتوي على مواد هرمونية جنسية منشطة ومثيرة للشهوة الجنسية مما يؤدي الى زيادة عدد الحيوانات المنوية. وتعتمد النتائج على الجرعة المستخدمة والفترة الزمنية لتناولها. اما الكافور فيحتوي على مركبات مضادة للهرمونات الجنسية الذكرية تؤدي الى تثبيط وتأخير نضوج الحيوانات المنوية. وحول فوائد حبة البركة قال انه ليس لها اي تأثير على زيادة الحيوانات المنوية وانما تؤدي الى زيادة النشاط السلوكي وزيادة الوزن.

وحول نبات الزلوع قال الدكتور الطراونة انه تم حقن فئران من الذكور والاناث لملاحظة مدى فاعلية هذا النبات، حيث اصابها بعد عملية الحقن الضعف العام، ونقص في الوزن، وفقر دم شديد، وقلة عدد الحيوانات المنوية الى اقل من ربع العدد الحقيقي مقارنة مع الحيوانات الطبيعية. وكانت معظم الحيوانات المنوية ذات اشكال غير طبيعية وخفيفة الحركة.

وبين انه اثناء اجراء الاختبار على قدرة انثى الفأر على التزاوج والانجاب، تبين ان الكفاءة انخفضت الى اقل من 40 في المائة نتيجة حدوث اعاقة في نمو ونضوج البويضات في المبايض لدى الاناث وعدم كفاءتها على الاخصاب، وان معظم هذه البويضات كانت تالفة مما يعطي انطباعا اوليا بحدوث عقم لدى الاناث.

وتجدر الاشارة الى ان نبات الزلوع لا يزرع في الاردن وانما يتم استيراده من لبنان ويباع في الاسواق المحلية على انه البديل لحبوب الفياغرا.