زعمت مجلة «يو إس ويكلي» الأميركية الأسبوعية أنها حصلت على وثائق قانونية وقعت من قبل مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز و«زوجها» الراقص كيفن فيدرلاين تثبت أنهما لم يتزوجا فعلا وإنما صوريا فقط، كما ورد في موقع «بي.بي.سي» الإلكتروني أمس.
لكن ناطقا باسم سبيرز وصف هذه المزاعم بأنها «سخيفة»، مضيفا أن الزوجين تزوجا في حفل بلوس أنجليس الأحد الماضي. واعترفت سبيرز نفسها بأن أي وثيقة زواج لم تبرم بعد. وقالت لمجلة «بيبول» الأميركية التي حصلت على حق نشر صور ومقابلات من حفل الزواج المذكور بأنهما تزوجا «بمفهوم حقيقي، بمفهوم روحي».
وكان الزوجان قد أقاما حفل زواجهما المفترض في منزل صديق في حي استوديو سيتي بلوس أنجليس وحضره حوالي ثلاثين مدعوا فقط. وكانت بريتني ترتدي فستانا ابيض.
وقالت كاثي تريغز، مديرة دائرة توثيق السجلات في لوس أنجليس، إن أمام الزوجين ثلاثين يوما من تاريخ يوم الزواج لكي يسجلا وثيقة زواجهما رسميا.
وحسب مجلة «يو إس ويكلي» فإن الوثيقة القانونية المكونة من أربع صفحات والتي حصلت عليها تتضمن إقرارا من بريتني وفيدرلاين بأنهما «ينويان الاشتراك في زواج صوري يوم 18 سبتمبر (أيلول) 2004».
وزعمت المجلة أن الوثيقة تتضمن أيضا، على أي حال، «أنهما لا ينويان وسوف لن ينويا الزواج بشكل قانوني في اليوم المذكور». وأضافت المجلة أن هدف بريتني وفيدرلاين من إعلان الزيجة المذكورة كان التخلص من ضغوطات وسائل الإعلام التي تلاحقهما حتى يتفرغا لحفل زواجهما الحقيقي والباذخ الذي يخططان لإقامته الشهر المقبل.
وقال بيتر كاسترو، من مجلة «بيبول»، للمحطة الخامسة في إذاعة «بي.بي.سي» إن «ما حصل هو أنهما قدما موعد حفل الزواج الذي كان مقررا إقامته يوم 16 اكتوبر (تشرين الأول) في منتجع باذخ.. وبسبب تقديم موعد الحفل لم يكن لديهما الوقت الكافي لإكمال الأوراق القانونية».
وكانت بريتني، 22 عاما، وفيدرلاين، 26 عاما، وهو أب لطفلين من الممثلة شار جاكسون، قد عقدا خطوبتهما في يونيو (حزيران) الماضي. وزواج بريتني الأحد الماضي هو الثاني لها في تسعة أشهر.
بعد أن عقدت في الأول في يناير (كانون الثاني) الماضي على صديق طفولتها جايسون ألكسندر في عرس فجائي بمدينة لاس فيغاس، ليعودا ويلغيانه بعد 55 ساعة فقط، ووصفت بريتني الموضوع آنذاك بأنه كان «مزحة».